Monday, January 25, 2021

A Decade of #Jan25

 Today is the 10th anniversary of #Jan25.

10 years ago today, I was alone in NYC, waiting impatiently, 6 hours behind, not knowing what the hell will happen.

Today, I find myself alone as well, but wondering what the hell happened, wondering how is it that even though everything changed, everything has also stayed the same.

10 years ago today, if only for a minute, we imagined we ruled the world. Everything was possible. 

الشعب ركب

The allure of what could be, possibilities of achievements, of change, of a better tomorrow, of living without fear, of retribution, of honor and of a future we deserve is the root of all the pain we have been carrying over the past decade. 

When I go through some of my older blogs and social media posts from 2011-2013, I'm always taken by how much we thought we had influence on decision making. How much we believed in our self worth, to the extent that we imagined we had a say in our country's future. 

I was 22 years old that day, hopeful, in awe of the giant that is the Egyptian people's vigorous spirit and will to change. And I can't even recount the times I've asked myself and other over the past decade, "where did everybody go?" Where are the thousand upon thousands that I had marched with over and over, calling for our right at the top of our lungs? Where are the residents of Tahrir square?

Today, I'm 32 years old, broken, crushed under the weight of the ghost of a revolution's past. The ghost of what could have been. If only!

And sometimes I wonder, should we have fought harder for our dreams? but who are "we"? and who are "we" fighting against? But one thing's for sure, it was never a fair fight.

I am thankful for the memories. 

The memories of a people full of hope and their burning desire to live a good life, longing for a better future for their unborn children, and their unwavering willingness to make their dreams come true, even if it meant paying their own lives as the price. 

But if I'm certain of one thing, it's that our souls have been touched by that dream, and that on that fateful Tuesday, 10 years ago, our lives changed forever. For better or for worse, be it the ones who are no longer with us today and have paid the ultimate price, or the ones withering away in prison for daring to dream, or the ones watching from afar in exile wondering if they can ever come home, or the ones who suffered so much that they had to let go of the dream or the ones forever entangled in this haunting web of euphoric sensations they might never feel again, we all did our best.

عيش، حرية، عدالة إجتماعية

 عيش، حرية، كرامة إنسانية





Thursday, October 2, 2014

Can't Breathe Easy

The ugliness of feeling lonely while surrounded with "loved ones" is very hard.

Being misunderstood and judged for all the wrong reasons is heart wrenching.

All the pressure, all the bottled up frustration, regret, sadness, anger and hopelessness is not fair.

Life is not fair.

Remember.


Friday, July 26, 2013

Don't rock the boat


Like a shadow, slowly but surely blurring into the sidelines.

Self-recognition is no longer a choice.

Lost.

A misty figure, flailing about in the winds of oppression.

Forced.

The icons of strength steadily falling into the abyss of control.

No chance to rise above without drowning the love.

Bound.

Shackles of fear, the unknown, the loneliness can cripple.

Careful.

Will time heal the wounds or will the pain intensify? 

Tuesday, July 2, 2013

يا تري يا حبيبي يا تري؟

المرة دي زي المرة اللي فاتت بس برضه غيرها تماماً...

المرتين كنت في أمريكا.. بس الفرق المرة دي هي الفرحة المسروقة اللي مش راضية تيجي بنفس... 

العسكر شكلهم كدة عملوا إنقلاب علي مرسي.. طلعوا بيان يدوه في مهلة ٤٨ ساعة يستجيب لمطالب الشعب.. و ده بيرجعنا لإمبارح.. عدد يفوق الخيال من الناس نزلوا ضد الإخوان... مظاهرات تعتبر الأولي من نوعها في تاريخ مصر... قبلها بيومين مشاعري تجاه المظاهرات إتغيرت شوية و حسيت إن دي ثورتي اللي تعبت عشانها و ماينفعش أسيبها للفلول يركبوها.. المهم لما شفت عدد الناس و كدة فرحت بالزخم الثوري لكن برضه من جوايا كان في سنة قلق من اللي بعد المظاهرات و في نفس الوقت إشمئزاز من مؤيدي الجيش اللي بدأوا يظهروا قوي عالسطح بكل بجاحة... 

المرة اللي فاتت كان لها إحساس تاني و فرحة تانية و قهرة عدم القدرة علي المشاركة يعني كانت قتلاني... المرة دي عادي مش حاسة إني فارقلي أبقي جزء من الحدث قد ما كان نفسي أغطيه كصحفية.. إنما الفخر و السعادة و الغيرة و القلق و كل لخبطة المشاعر العظيمة بتاعة المرة اللي فاتت مش موجودة.. ده غير كارثة اللامبالة تجاه الناس اللي ماتت.. ده أنا حتي ماعرفش كام واحد مات (هما أكثر من ٧) و كام مصاب و لا حتي إسم من أساميهم

نرجع بقي لموضوعنا.. دلوقتي مش عارفة إيه اللي بيحصل و اللي هيحصل.. مرسي نزل بيان بيقول إنه مستمر و مالوش فيه و بيان السيسي كان فيه إيحاءات مش مقصودة و لخبطت الناس... إيه خارطة الطريق اللي السيسي هيقترحها دي؟ الجيش هيمسك؟ طب ليه مرسي مايمشيش و يجي مكانه رئيس المحكمة الدستورية؟ طب يا تري في مفاوضات بين السيسي و جبهة الإنقاذ؟ ممكن بعد كل ده البرادعي يبقي رئيس؟ الجيش هيعمل حظر؟ هنخلع رئيسين في ٣ سنين؟ 

يا خبر النهاردة بفلوس بعد يوم هيبقي ببلاش

Monday, June 17, 2013

ألوان الثورة بهتانة

مش كل العيون بتشوف الدنيا أبيض و إسود 

"إيه المشكلة لما ننزل مع الفلول و أرامل العسكر و أبناء مبارك و مؤيدي شفيق؟ إيه المشكلة؟"

"ما هو ده اللي ودانا في داهية! ما هو التفرقة دي اللي ضيعتنا"

"هما الفلول دول مش مصريين برضه"

و النغمة دي بقى بتخليني "عايزة أرجع.. عايزة أطرش... عايزة استنطق" على رأي عمرو أديب...

أمشي بقى أنا و كريم حسين و أحمد سبايدر و عمرو مصطفى في مسيرة واحدة نهتف ثوار احرار حنكمل المشوار و يا شهيد نام و إرتاح و احنا نكمل الكفاح؟ بجد فعلاً؟ أنزل مع ناس طردت وائل غنيم و عمرو سلامة (اللي أصلاً أنا بتخنق منهم جداً) من عند الإتحادية قال إيه عشان "قعدوا مع الإخوان زمان"؟؟ أنزل مع ناس قالت يوم موقعة الجمل "أحسن يا رب يموتوا كلهم"؟ مع ناس لما ست البنات إتعرت و الشيخ عماد اتقتل قالوا "التحرير لا يمثلني"؟ أنزل مع ناس لما هتفنا ضد الداخلية عند قسم الدقي و قلنا الداخلية بلطجية زعقوا فينا عشان نسكت؟

أنا مش بزايد على اللي هينزل.. طالما الشخص أياً كان ماعندوش أزمة مع الحاجات دي أو شايف إنه ممكن يغض بصره عنها أو حاسس إن وجودنا "احنا" - الثوار الدائمين اللي بينزلوا دائماً ضد مبارك و ضد الجيش و ضد الداخلية و ضد الإخوان و ضد كل ولاد الكلب - مش هيضيره وجود ولاد الكلب شخصياً معاه في نفس المظاهرة ولا المطالبة بنفس المطالب و حاسس إنه راضي عن نفسه يتفضل.. مش همسك حد من إيده.. 

بس سايق عليكم النبي بقى ما تحسوسني اني ببيع الثورة عشان مش عايزة أنزل... ولا تبررولي وجود ولاد الكلب... ولا تحسسوني إن كل شئ يهون طالما في سبيل المصلحة العليا "الثورة". 

لأ معلش.. اللي نازل ضد الظلم و القهر و الذل و عايز العيش و الحرية و العدالة الإجتماعية و الكرامة الإنسانية و تطهير القضاء و إعادة هيكلة الداخلية و حقوق الشهداء و محاسبة الفلول غير خالص اللي عايز بعبع  لإخوان ينصرف بأي شكل و مستعد يجيب الشيطان ذات نفسه بدالهم عشان يخلص منهم.. ده حاجة و ده حاجة! و طالما مش نازلين لنفس الأهداف يبقى أنا مش شايفة المعنى إيه... متفقين على رغبتنا في الخلاص من الإخوان.. بس بعد ما نخلص منهم؟ نلعب دور تاني؟

لون المرحلة هو الرمادي.. بس أنا هفضل مغمضة عينيا برضه لأني مش عايزة أشوف الثورة باللون ده أبداً



Wednesday, June 5, 2013

بخاف أحلم

 مشكتلي الكبيرة مع مظاهرات ٣٠/٦ هي اني بقيت أخاف أحلم...

بعد تنحي مبارك زيي زي ناس تانية كتير.. بكل سذاجة تخيلت إن خلاص كدة الثورة نجحت. مبارك إتنحي و كل أحلامنا هتتحقق و هيبقى في عيش و حرية و عدالة إجتماعية و كرامة إنسانية.. خلاص مافيش حد هيتعذب في القسم تاني.. خلاص البلد هتنهض و هنعمل مشاريع فظيعة و كل الناس هيبقى معاها فلوس و أغلبية الشعب هتطلع فوق الحد الأدني للفقر.. و أحلام تانية كتير الواحد من كثر الهم نسيها.. 

و طبعاً ماحصلش..

بعدين مجزرة ماسبيرو حصلت و كنت واقفة قصاد فندق هيلتون رمسيس و قدامي شاب مضروب بالرصاص في بطنه و صحابه شايلينه سايح في دمه و محتاسين بيه لقيتني بقول لنفسي: خلاص! أخيراً! هي دي بقى اللي حتقوم الشعب ضد العسكر.. أكيد الشعب هيثور ضد مجلس عسكري مستعد يدهسه بالمدرعات.. بكرة الصبح البلد أكيد هتولع!! 

و طبعاً ماحصلش..

بعد شهر بدأت اشتباكات محمد محمود و الموضوع لمدة كام يوم قلب بجد.. و الآف من المصريين في الميدان و الشعب يريد إعدام المشير و كلام تاني كبير.. و طنطاوي طلع قال بيان و قالك احنا مستعدين نعمل إستفتاء على شرعية الجيش و ثبتني ثبت.. قلت بس.. الناس كدة جابت آخرها.. فوق ال ٥٠٠ مصاب و ٤٠ شهيد في ٥ أيام! لأ.. لا يمكن الناس تقبل بكدة.. الإعتصام هيضغط على العسكر يلغوا إنتخابات مجلس الشعب و طنطاوي أيامه تتعد.. 

و طبعاً ماحصلش..

شهر كمان و ست البنات إتسحلت و إتعرت قصاد العالم كله في أكثر مشهد مهين لكرامة الإنسان.. قلت بس!! لحد هنا و خلاص.. العسكر لعبوا في عداد عمرهم... شرف البنت زي عود الكبريت و اللي اتكسر مش ممكن يتصلح و كله إلا العرض.. أكيد بعد ما الفيديو إنتشر على النت و الفضائيات بكرة المسيرة هتبقي جبارة و مصر كلها هتشارك في الإعتصام و العسكر جنوا على نفسهم

و طبعاً ماحصلش..

دلوقتي في حالة غضب شعبي تجاه الاخوان أو يمكن احنا (معارضي مرسي) شايفين كدة عشان برضه بنبص على بعض جوا نفس البالونة. الناس من تاني نازلة تقول "الشعب يريد إسقاط النظام" و خلاص الإخوان اثبتوا انهم فشلة و إن مافيش أي فرق بينهم و بين مبارك. ماشي.. نزلنا يوم ٣٠ و هتفنا و اشتبكنا و تاني مات شهداء و تاني بقى في مصابين و عملنا كل حاجة في مقدورنا نعملها عشان نعبر عن رفضنا لمحمد مرسي و جماعته.. محمد مرسي إستجاب للضغط الشعبي و إتنحي أو قالك هعمل إنتخابات رئاسية مبكرة.. أي حاجة.. ها؟ هنعمل إيه؟ هنرجع المجلس العسكري يمسك فترة انتقالية جديدة؟ هل المعارضة السياسية عندها أي حاجة تقدمها كبديل أو في إستعداد لتوحيد الصفوف أو في حد متفق عليه يبقى قائد بديل لمرسي و الجماهير المعارضة تدعمه؟ ولا هنرجع تاني نتقسم بين زيد و عبيد و نطاط الحيط؟

هحلم إن يوم ٣٠ هيبقى بداية لنهاية الإخوان و هنخلص من مرسي و بعدين ألاقي الجيش مسك تاني؟ أنا مقدرش على وجع القلب اللي شغال على شريط بيسف ده... أنا بخاف أحلم لإن من يوم تنحي مبارك مافيش حلم حلمته غير و اتقلب لكابوس..

Photo Credit: @lamiahassan          

Thursday, February 14, 2013

في رثاء عُمر بياع البطاطا

الحلم بيموت و هو لسة في سن الطفولة... مابيلحقش يكمل أبداً في البلد دي

عُمر... عُمر الطفل الجميل اللي أنا ماعرفتوش بس شفت غيره ١٠٠ عُمر في كل شبر في مصر... كان سارح بعربية بطاطا عشان يصرف على والدته و اخواته من و هو عمره ٨ سنين! 

قهر!

الطفل بدل ما يروح المدرسة و يتعلم و يرسم و يغني و يلعب و يعيش.. مش هَقول يعيش حياة كويسة حتى.. كفاية إنه يعيش بس.. للأسف كان مضطر يشتغل و يشقي و يتعب و في الأخر يتضرب بالرصاص و يموت...

"نفسي أسيب الشغلانة دي... و نفسي أتعلم اقرأ و اكتب" دي كانت كل آمال و أحلام و طموحات عُمر.. بس كلاب الحاكم إستكتروا عليه الحلم 

يا عُمر.. يا عُمر أنا كان نفسي إنك تعيش و كان نفسي تخُش المدرسة و كان نفسي يبقى عندك كراسة رسم و ألوان و كان نفسي تتفرج على أفلام كارتون و تضحك و تكبر و تحب و تتحب و تتخرج و تشتغل و تعيش بس الأهم من كل ده.. كان نفسي نعرف نحميك.. كان نفسي الثورة تنقذك إنت و المليون عُمر التانيين اللي مابنعرفش عنهم حاجة

و على العموم... هدعيلك يا عُمر إنك في الجنة ربنا يعوضك عن كل اللي راح منك أو اللي الدنيا حاشته عنك و يا رب نتجمع في الآخرة و نلعب مع بعض و تأكلني بطاطا :)



Sunday, February 10, 2013

شخبط شخابيط


عديت من عند القصر الرئاسي و فوجئت بمنظر مزعج جداً.... سور القصر بطول الشارع متغطي شخابيط و كلام و شتائم...

طب سؤال... هو القصر ده مِلك لمرسي؟ ولا رمز لمصر و مِلك لينا كلنا؟ يعني مرسي حيقعد يعيط مثلاً عشان مشتوم على سور القصر؟ ولا هو أي قرف و خلاص؟ما اللي محروق من مرسي أوي كدة يروح يشخبطله على سور بيته في التجمع الخامس بدل القذارة بدون داعي على سور القصر الجمهوري! اعتبروا أبوك يا أخي :) 

و سيبكم من القلش و "ما ذنب السور؟" و "ما ذنب النباتات؟" و هو يعني السور أحسن من الناس اللي بتموت و الكلام اللي مالوش لازمة لإن مش ده اللي بتكلم فيه عشان يوم ما واحد يبقى بيشخبط على الحيط و في المقابل حياته تروح حبقي أول واحدة بعترض... اللي نازل يتظاهر ضد مرسي و نفسه يشوف مصر أحسن.. إيه اللي يخليه يلوث سور القصر بالمنظر اللي يزعج اللي رايح و اللي جي؟ طول اليوم عمالة أسمع كلام من ناس كبار في السن عن قد إيه "الناس اللي عند الإتحادية" بوظوا القصر و "دول لا يمكن يبقوا ثوار" و خلاص "الثوار قعدوا في البيت و اللي في الشارع بلطجية" و كل ده بسبب شوية شخابيط على الحيط! يعني حتى ماهواش جرافيتي كان يمكن يبقى مبلوع شوية على إنه نوع من أنواع "الفن"!!

الثورة أو أياً كانت القضية اللي نازلين يتظاهروا عشانها هيكسبوا أرض ازاي من التلوث ده؟ إيه فكرة إن أنا أنزل أبوظ حاجة و أنا المفروض نازل عايز "أصلح"؟ ولا أنا بقى مش عايز أصلح حاجة أنا نازل أزيط؟

لو مرسي ساكن جوا هرم من الأهرامات هنروح نشخبط عليهم؟ ده القصر ده تحفة عمرها ١٠٣ سنة... احنا بنعاقب نفسنا؟ مش عاجبنا مرسي نروح نِشَوه مِلك عام؟  و تفتكروا حد يقدر يرسم على سور البيت الأبيض أو قصر الإليزيه؟

يا رب احمي الثوار من نفسهم و من حماسهم الزايد و التصرفات العشوائية اللي في النهاية هتدمرهم تدمير ذاتي



Wednesday, December 5, 2012

عن دُستور الشُهداء

مضطرة أعترف إن بقالي فترة كبيرة مابفكرش فيهم... بييجوا على بالي كل يوم لكن مبقعدش أفكر فيهم زي زمان! حتى صورهم اللي على التسريحة في أوضتي بقيت أعدي من قصادها و أعمل مش واخدة بالي.

مش عشان نسياهم! أنا لا يمكن أنساهم... انما يمكن احساسي اني خذلتهم مخليني بحاول أتجنب التفكير فيهم! 

بننزل كل مسيرة و كل مظاهرة و بنحضر أي محاكمة و أي وقفة تضامن! و بنهتف... بنهتف من قلبنا.. يا نجيب حقهم يا نموت زيهم! و لما جرعة التفاؤل بتزيد بنقول هنجيب حقهم و هنحقق حلمهم! لكن ماحصلش... مش عارفين.. بنحاول نجيب حقهم بس مش عارفين و بنحاول نحقق حلمهم و مش عارفين و ربنا بيكتب لبعضنا يموت زيهم و الباقي لأ و اللي بيموت بيتحول هو كمان لهتاف يفكرنا بفشلنا!

زحمة الأحداث بتاخدني كل فترة و ببعد عنهم لكن لازم تيجي حاجة فجأة تشدني ليهم و تفكرني إن التراجع رفاهية أنا مستاهلهاش لإن هما إتحرموا من حاجات كثير عشاني!

اللي رجعني ليهم المرة دي كان "دُستور الشُهداء"

إسمعوه:

http://soundcloud.com/darbshakamba/ujc3ereaxk1q

Sunday, September 9, 2012

The Secret

And the inexplainable tears trickle down as a glum song slowly seeps through the background.

Hidden towers of feelings poking out of the shadows of a soul darkened by a concoction of failure, desperation and sorrow.

Crippled by the unspoken words but fearful of the lash of the whip of truth.



Monday, September 3, 2012

Let Go?


"And if she runs away she fears she wont be followed. What Could be worse than leaving something behind?

And as the depth of ocean slowly becomes shallow... it's loneliness she finds."

Monday, August 27, 2012

ليلة بوز الإخص


نرفع راسنا فوق نشوف سماء مالهاش حدود و نبص لقدام نشوف براح مالوش حدود! بس في مصر صعب نوصل لبعيد أو نطلع لفوق! نصيبنا نقف كدة محلك سر في نفس المكان!

و تقبل الأمر الواقع ده في حالات كتير ماسموش رضا و قناعة و الكلام الخيبان ده... بيبقى إسمه يأس و فقدان أمل و إستسلام 

حياة باهتة و فارغة و خالية من أي معاني! و سارق الفرح هو الوحيد المستفيد و هو الوحيد المرتاح!


Tuesday, August 14, 2012

عن الإنتصارات الصغيرة and the Triangle of Evil

It took me a couple of days to sit down and blog this down... Probably the shock hasn't worn off but I had to document this one way or the other.

In the time span of one week Morsi has taken the decision to force retire Tantawi, Samy Anan & Hamdy Badeen... The triangle of evil can't even begin to sum up what those three were/are.

The shockingly surprising decisions were taken in the aftermath of the Rafah terrorist shooting that took the lives of 20 Egyptian Soldiers.


حقيقي شيء مذهل!! طنطاوي و بدين و عنان؟ أخرابي أمرسي! مين كان يتخيل! و الله أنا كنت فقدت الأمل! وحياة ربنا! خلص كنت آمنت إن الناس دي مش حتغور من حياتنا إلا على تربهم!

بغض النظر عن اللي حصل وراء الكواليس... فكرة إن تم "احالتهم" على المعاش كدة بجرة قلم دي كبيرة جداً! كان ممكن مرسي يصيبهم لحد ما هما يستقيلوا بمزاجهم! و رغم إيماني إن قرار مرسي مكانش عشان سواد عيون الثورة إلا إن أي قرار يصب في صالح ثورة هو قرار هفرح بيه و أوافقه! 

نفسي بقى الفرحة تكمل بمحاكمة تبرد نار أمهات الشهداء و نارنا معاهم! نفسي كدة الناس دي تذوق طعم الذل و المهانة و وجع القلب اللي ياما الشعب شافه بسببهم! 

يمكن الثورة مكتوبلها تحقق اهدافها إنتصار صغير في إنتصار صغير عشان تفتح سكة لجيل تاني خالص من الثوار يكمل هو المشوار؟

يا رب!


Thursday, August 2, 2012

الكوابيس مستمرة


ماسبيرو

المشرحة و صلاة الجنازة على عصام عطا

محمد محمود

كوابيس مستمرة ملزماني و مش عارفة هترحمني امتى! يمكن لو حق الشهداء رجع أو لما يحصل أي حدث يحسسني إن موتهم و تعبنا و كل اللي عشناه مكانش وهم و على الفاضي؟ 

عايزة أنام من غير ما أشوف دم و أسمع صريخ أو ألاقي نفسي في وسط معركة بهرب من جيش أو شرطة! عايزة أنام زي زمان من غير كسرة نفس و وجع قلب

Photo Credit: Mosaab El Shamy

Thursday, July 19, 2012

Customer Service - A Surprise


If you've lived in Cairo for a significant period of time you'll know that coming across decent customer service is as impossible as finding the holy grail.. so today when I actually had the luck to experience a great dining experience I decided to write about it, especially that around a year ago I blogged about a horrible customer service experience here in Cairo so it only seemed fair to balance things out.

The name of the restaurant is Tamara Bistro... it's Lebanese and you can find it at City Stars, ground floor, right by the Golden Stars Cinema.

Without delving into details about the ambience, music, setting and so on an so forth.. I will focus on the issue at hand.. Customer Service.

My mother and I ordered the Chicken Fatteh - a traditional levantine dish made of chicken, yogurt, garlic, cutout bits of toasted bread and chickpeas. 

Unlike the Egyptian Fatteh the Levantine Fatteh does not have rice in it's ingredients so being a firm believer in Arab nationalism and unity I ordered a side dish of rice in order to enjoy the best of both worlds.

But as soon as the food was served by the very pleasant waiter, I was shocked. Hands down it was the worst Fatteh I ever had. It was more like soup than it was Fatteh.. the chicken bits and the bread were swimming in a sea of what I assume was chicken broth?! What was supposed to be crunchy toasted bits of bread was instead soggy gooey bits of yuck... However I was so darn hungry I ate all of it without a complaint... 

Until half way through the meal when I decided to give the waiter a heads up.. Like the true Egyptian he is, he argued for a bit, telling us this is how Levantine Fettah is and that it's just us who are used to the Egyptian way of cooking it.. I politely explained that this wasn't the 1st time I eat Levantine Fettah and that this soupish mix of yogurt, chicken and bread had nothing to do with it... He apologized and offered to change our dishes but we were almost done and full so we thanked him anyway.

As soon as we ordered the check we found out that they had gave us a 10% discount as an apology for the dissatisfaction their food caused us... and that's not all of it.. they also gave us complimentary dessert.. a Lebanese dessert called "Ghazzel Beirut" ... It was so heavenly delicious I can't even explain how good it was.. 

I was just stunned!! So unused to this sort of treatment in Cairo restaurants where there is absolutely zero sense of the concept of "The customer is always right"!!!

I sincerely hope that this extremely strange (by Egyptian standards) yet classy and customer friendly behavior continues to be the trend at Tamara Bistro. I would hate to find out a few months from now that this was only the pleasantry accompanying the new opening of their restaurant and wanting to make a good impression... Because I will blog about it then too!

                                Ghazzel Beirut - Lebanese Dessert @ Tamara Bistro
      

Wednesday, June 27, 2012

The President of Egypt: Mr. Morsi

It was the most intense thing I have ever witnessed... it was bigger than the moment of Mubarak's trial verdict.

I was seriously afraid of the outcome. It would've broken me into pieces... really shattered me... had the outcome been different. I was set on leaving had the outcome been different. Not that this is the outcome I had hoped for either.

I was there in Tahrir, where it all began, where I've 1st seen death, blood, tear gas and rubber bullets. I was there alone with the oddest crowd, definitely not the crowd I had hoped to be anticipating the moment Egypt's 1st post revolution president would be announced with. I was with the Muslim Brotherhood in Tahrir hoping the president would not be Shafik but instead... Morsi.

The world's most boring judge announced Shafik had lost with a total of 48% of the votes, a deafening wild roar erupts throughout the square and all of a sudden I find myself in tears, forcing myself not to join in the celebration of the president that I did not choose who belongs to the brotherhood I despise. But I was happy, I was relieved, I was pleased it was not Shafik. That pompous ass murderer is not our president. I needed a hug. I need to be with people whom I loved and in turn loved me back. I do not know why but I will always look back at that moment and wish I was with anyone whom I cared about.

Never in a million years would I have wanted this to be the scenario of the 1st post Mubarak election. I wanted to be proud of the process, I wanted to support my candidate and not have to choose between the lesser of two evils (which I didn't, I nullified my vote). I do not hate Morsi, I do not like Morsi, I feel extremely indifferent about it him... However I do not respect the brotherhood to which he belongs. I feel that it is extremely unfair that they have done the least work when it comes to all that is Jan25 but at the end they are the ones gathering the fruit of a success they do not earn.

I wanted the president to be El Baradie or Abol Fotooh, in my humble opinion they were the best candidates on the scene right now, but I guess the silver lining here is that Morsi is a key figure in the brotherhood that throughout Mubarak's rule was a banned political group and the most organized opposition force against him. The 1st president to proceed Mubarak was a man Mubarak attempted to lock up 3 days after the uprising that ended up overthrowing him. He is also the first civilian president which is a success more or less regardless of him being a puppet to military men or not.

I am utterly disgusted with the state of polarization our country is suffering of, all thanks to SCAF, but I am not ashamed of having stood up to many of the self centered, elitist sons of bitches whom only care about their own shallow bubble, lifestyle and social status as opposed to the entire future of a country where 60% of the people live under the poverty line.

And for whatever reason, whenever I think of Morsi, the song from Harry Potter and the Order of the Phoenix "Weasley is our king" comes instantly to my mind :)

(You've had to have read the book to know what I sneakily mean by this reference)




Thursday, June 21, 2012

Just for the record

Compiling tweets of Omar Shoeb, just to keep records.. I wholeheartedly disagree with every single word you are about to read.. The sole purpose of blogging his tweets is to always remember how discriminatory and selfish human beings can sometimes be and to never EVER turn into this sort of person no matter what. Sort of a reality check.

I remember when one day the revolution was about bread, freedom and social equality...ESPECIALLY social equality... But in the following series of tweets I see the exact opposite of that.. I see a lot of all that I hated about the Mubarak regime.

Omar's series of angry tweets were sparked by my 1st Op-ed for Egypt Monocle - Read Here where he was mentioned.

PARDON ME IDIOTS FOR WANTING A PROGRESSIVE WOMEN IMAGE FOR OUR COUNTRY.

BUT NO, VOLTAIRE HAS FUCKED YOU IN THE BRAIN AND YOU BELIEVED THE LIE.

RIDICULING HOW SHE LOOKS IS SOMETHING..AND RIDICULING WHAT SHE REPRESENTS IS ANOTHER THING..IDIOTS.

YOU JUST LOVE BIG WORDS...WORDS LIKE 'CLASSIST'. A7A.

WHO MADE EGYPT PARIS OF THE MIDDLE EAST UNTIL THE 50S. I'M PRETTY SURE IT WASN'T ONE OF OUR FARMERS.

Who fucked this country to smithereens?  The first president who represented the people.. Gamal AbdelNaser.

Now...the entire argument made about how she's OK as long as she represents lots of women in our society is fucking retarded.

Lots of these poor women are also part of our cultural backwardness. They are patriarchal more than many men.

They don't believe in women rights..they don't believe in sexual harassment laws..marriage and divorce laws...etc.

SO IS THIS A GOOD REPRESENTATION OF A COUNTRY WERE LOTS OF WOMEN ARE FIGHTING FOR PROGRESSIVE WOMEN RIGHTS

AND ALL THIS DEFENCE FOR HER AFTER SEEING MB WOMEN IN PARLIAMENT'S EFFORTS TO THWART ANY ADVANCEMENT OF WOMEN. A7A 3ALEIKO.

You do enjoy being anally raped wallahy.

And I will NOT be happy when they take control of everything and send us to the store ages. This is not why I supported the revolution.

I did not support this revolution to end up with repressive and regressive figures.



Tuesday, May 29, 2012

نص ساعة مع أخو الشهيد

النهاردة ركبت تاكسي في طريقي من مصر الجديدة لميدان التحرير.. وقفلي تاكسي عليه صورة كبير لحمدين صباحي و أول ما دخلت لفت نظري إن السواق معلق كارت الشهداء في مراية العربية بس كان في شهيد معين وشه متكبر و مكتوب تحته إسمه: الشهيد محمد سليمان توفيق


بداية الكلام كان عن الإنتخابات و قالي إنه عضو في ائتلاف أهالي الشهداء و كان عضو في حملة حمدين صباحي في المطرية و هيقاطع الإعادة... سألته الشهيد يقربله إيه قالي "أخويا... مات في جمعة الغضب قصادي..." 

سكت و إتكسفت... شئ مخجل... أصلي هقول إيه؟

و بعد دقائق من الصمت المحرج بدأنا نتكلم عن محاكمة مبارك و سألته إذا كان أخوه من ضمن الشهداء اللي المخلوع متهم بقتلهم.. قالي "محمد إسمه أول إسم في المجني عليهم.. أول إسم بيندهوا عليه" قلتله إن أنا صحفية فا هاكون متواجدة و إن احنا إن شاء الله هانتقابل تاني قريب...إبتسم بذوق و قالي إن شاء الله... سألته "حد من أهلك بيحضر معاك الجلسات؟" قالي اه عادةً والدي و والدتي كانوا بييجوا لكن آخر مرة والدي راح الأمن المركزي ضربوه و سحلوه..

ساعتها بس افتكرت... افتكرت إسم الشهيد محمد سليمان... و إسم "والد الشهيد محمد سليمان" و الفيديو اللي أنا مصوراه بنفسي و الصورة اللي أنا مصوراها بإيدي لوالد الشهيد محمد سليمان و هو بيتسحل... و افتكرت نظرات عينيه المذهولة و كلاب الأمن المركزي بيجروه على الأرض.. افتكرت إن عينه جت في عيني و نزلت الكاميرا و بدأت أصرخ و حتى فاكرة كويس كنت بصرخ أقول إيه "يا نهار اسود حد يلحق الراجل العجوز" ...كانت أول مرة في حياتي أشوف حد بيتسحل.. حاجة لا يمكن أنساها و عشان كدة الصورة دايماً معايا على تيلفوني.. 

 فرجته الصورة و إبتسم بإستغراب و قالي "أيوا هو ده أبويا" .. قولتله إن أنا مصورة الصورة بنفسي... مارضيتش أقوله كل حاجة أنا فكراها لئن أصلاً مكنتش عارفة أقول إيه... 

قبل ما أنزل أخو الشهيد قالي: "أنا مش حسيب حق محمد.. لو هيعملوا إيه مش حسيب حقه... لو الناس كلها سابت حقه أنا مش حسيبه"

يا ترى يوم السبت مخبي إيه لأخو الشهيد؟ وجع قلب و حسرة؟ ولا إنتصار و فرح؟
يا ترى إيه حكمة ربنا من الصدفة المؤلمة دي؟ إيه الدرس اللي أنا المفروض أتعلمه؟



Saturday, May 26, 2012

Release the Kraken

Where did we go wrong? I keep asking myself this question over and over a thousand times trying to come up with the answer that refuses to make itself known.

Was it on the 11th of February 2011 when we mistakenly left Tahrir high on euphoria thinking that we have finally toppled Mubarak and his regime?

Was it when we thought we could force a revolution on a nation that became so frustrated with unemployment, constant fighting and an orchestrated lack of security?

Did we burn bridges with everyone and that is why we are stuck on the verge of an endless slope?

And who exactly is included in this "we" that does not seem like a logical label what with the immense divisions breaking out by the minute?

The results of the 1st round of the "1st post Jan25 Elections" couldn't have been more of a let down and a shocking disgrace..

Choosing between Shafik, Mubarak's loyal army general and Morsi, the Muslim Brotherhood's candidate is the hardest most unexpected blow the revolution is yet to face.

On the one hand, Shafik's history as a corrupt Minister of Civil Aviation speaks for itself, with his approvals on sending airplanes to buy pets for Mubarak's grandchildren and other examples of misuse of power and tax payer money.. He was also the Prime Minister during the last 10 days of the January uprising and has the Camel Battle's martyrs' blood on his hands.. Not to mention he would be another military man-president, a concept we strived to bring to an end when overthrowing Mubarak.

On the other hand, Morsi represents the Brotherhood. The Brotherhood's allegiance is to the Brotherhood and the Supreme Guide. They have shown us time and time again that their own benefit comes first.. case in point the Mohamed Mahmoud clashes when they left us to face our inevitable doom all by ourselves because they had Parliamentary elections to worry about.. Arguably they have blood on their hands as well...

How are we expected to choose between those two kisses of death?! Also how is boycotting useful in this situation?

 Is it possible to just release the Kraken?!


Sunday, May 20, 2012

يا ترى؟


مبنلحقش نعرفهم!

كريم خزام كتب تويتة واحدة.. يا ترى لو ربنا كان كتبله عمر كان هيقول إيه غير "المجد للأحرار الثابتين على الأفكار"؟!

محمد مصطفى كان بطل تنس... يا ترى كان ممكن يكسب كام بطولة لو مكانش إتضرب بالرصاص؟

عصام عطا كان في السجن... معرفش حتى كانت تهمته إيه! يا ترى لو مكانش مات من التعذيب كانت حياته هتبقى شكلها إيه؟

أنس محي الدين كان كله على بعض عمره ١٤ سنة.. يا ترى كان نفسه يبقى إيه لما يكبر؟

مينا دانيل كان له ضحكة تنور بلد... يا ترى كان في كام بنت واقعة في غرام ضحكته؟

مايكل مسعد كان خاطب... يا ترى كان نفسه يخلف كام بنت و إبن؟

الشيخ عماد عفت كان له أربع أطفال.. يا ترى كان بيدلعهم يقولهم إيه؟

يا ترى الشهداء اللي مبنعرفش اسمائهم عشان غلابة و الإعلام مش مديهم حقهم كانوا بيحلموا بإيه و مالحقوش يحققوه؟

Photo Credit: Mosaa'b El Shamy @mosaaberizing