مضطرة أعترف إن بقالي فترة كبيرة مابفكرش فيهم... بييجوا على بالي كل يوم لكن مبقعدش أفكر فيهم زي زمان! حتى صورهم اللي على التسريحة في أوضتي بقيت أعدي من قصادها و أعمل مش واخدة بالي.
مش عشان نسياهم! أنا لا يمكن أنساهم... انما يمكن احساسي اني خذلتهم مخليني بحاول أتجنب التفكير فيهم!
بننزل كل مسيرة و كل مظاهرة و بنحضر أي محاكمة و أي وقفة تضامن! و بنهتف... بنهتف من قلبنا.. يا نجيب حقهم يا نموت زيهم! و لما جرعة التفاؤل بتزيد بنقول هنجيب حقهم و هنحقق حلمهم! لكن ماحصلش... مش عارفين.. بنحاول نجيب حقهم بس مش عارفين و بنحاول نحقق حلمهم و مش عارفين و ربنا بيكتب لبعضنا يموت زيهم و الباقي لأ و اللي بيموت بيتحول هو كمان لهتاف يفكرنا بفشلنا!
زحمة الأحداث بتاخدني كل فترة و ببعد عنهم لكن لازم تيجي حاجة فجأة تشدني ليهم و تفكرني إن التراجع رفاهية أنا مستاهلهاش لإن هما إتحرموا من حاجات كثير عشاني!
اللي رجعني ليهم المرة دي كان "دُستور الشُهداء"
إسمعوه:
http://soundcloud.com/darbshakamba/ujc3ereaxk1q
No comments:
Post a Comment