Wednesday, December 5, 2012

عن دُستور الشُهداء

مضطرة أعترف إن بقالي فترة كبيرة مابفكرش فيهم... بييجوا على بالي كل يوم لكن مبقعدش أفكر فيهم زي زمان! حتى صورهم اللي على التسريحة في أوضتي بقيت أعدي من قصادها و أعمل مش واخدة بالي.

مش عشان نسياهم! أنا لا يمكن أنساهم... انما يمكن احساسي اني خذلتهم مخليني بحاول أتجنب التفكير فيهم! 

بننزل كل مسيرة و كل مظاهرة و بنحضر أي محاكمة و أي وقفة تضامن! و بنهتف... بنهتف من قلبنا.. يا نجيب حقهم يا نموت زيهم! و لما جرعة التفاؤل بتزيد بنقول هنجيب حقهم و هنحقق حلمهم! لكن ماحصلش... مش عارفين.. بنحاول نجيب حقهم بس مش عارفين و بنحاول نحقق حلمهم و مش عارفين و ربنا بيكتب لبعضنا يموت زيهم و الباقي لأ و اللي بيموت بيتحول هو كمان لهتاف يفكرنا بفشلنا!

زحمة الأحداث بتاخدني كل فترة و ببعد عنهم لكن لازم تيجي حاجة فجأة تشدني ليهم و تفكرني إن التراجع رفاهية أنا مستاهلهاش لإن هما إتحرموا من حاجات كثير عشاني!

اللي رجعني ليهم المرة دي كان "دُستور الشُهداء"

إسمعوه:

http://soundcloud.com/darbshakamba/ujc3ereaxk1q

No comments:

Post a Comment