Wednesday, December 1, 2010

ثرثرة فوق السرير

ابقه كدابة أوي لو ماقلتش إن في حتة صغيرة مني كانت متخيلة إن في حاجة جديدة ممكن تحصل فالإنتخابات! كان عندي إحساس إن يمكن الناس تستغل الفرصة و تعمل أي حاجة، أي حاجة ذي اه معرفش و دا الجنون بعينوا لئن مش منطقي خالص استنى من الناس انهم يعملو حاجة أنا نفسي مش عرفة هي ايه... ده غير إن أنا أصلاً من الناس أنا مش كلب ولا قطة مثلاً فاشمعنى مستنية ال"ناس" يعملو حاجة و أنا مبعملش؟ بس أصلي كنت حاعمل إيه يعني؟ همنع التزوير؟ هخلق احزاب معارضة بمنافسين أقوي و سياسيين حقيقيين؟ هغسل مخ النظام الحالي بحيث إن يسمح إن يكون في نزاهة إنتخابية؟ ماهو دي الحاجات المفروض تحصل عشان أنا أبدأ اتبسط! بس هو أنا مين أصلاً عشان أي حد يهمه أنا مبسوطة ولا زعلانه؟

و يبقى الحال كما هو عليه و رجعت ريما لعادتها القديمة... كلها كام شهر و تيجي بقى الليلة الكبيرة و نغني كلنا
 تنتخبوا مين؟ و حبيبكم مين؟ و طبعاً كلنا عارفين هو مين :) و هيكسب و حنعيش في تبات و نبات لكن مش كلنا هنخلف صبيان و بنات... ليه؟ عشان مش كلنا حنعيش... تفتكروا من دلوقتي لغاية السنة الجية كام خالد سعيد حيموت؟ كام أحمد شعبان؟ أكيد كتير! و هل فيه حد مهتم؟ اه في! مجموعة من ربع مليون مصري اغلبهم أعضاء جروب كلنا خالد سعيد و مش كلهم مهتمين في منهم متعاطف بس و هنا هقلش و أقول تعاطفك لوحده مش كفايه


طب إنتي عايزة اه دلوقتي؟ صح؟ مش عايزة حاجة أنا بس أصلي كنت بتفرج على أغنية ظريفة اسمها أسيبك لمين؟ (الاغنية) بيغنها واحد أنا مش عارفة هو مين بس هو صوته مشكلة كبيرة فا حبيت أفضفض شوية
أنا أكتر وحدة أما بفكر كنت في حياتي كنت ديماً متخيلة اني حبئه عايشة برة مصر! ديماً دة كان طموحي... و حاليا أنا حياتي هتتنقل مؤقتاً خارج مصر فعلاً انما مش هينفع اني أفضل على طول برة عشان حاجات كتير و الصراحة لحد من نص ساعة مكانش عشان اني مش عايزة أسيب مصر كان عشان أسباب كلها شخصية. أنا مش شايفة إن ليا مستقبل في مصر و ده و أنا متخرجة من الجامعة الامريكية فا شوف أما أنا المتعلمه في ما يقال انها أحسن جامعة في مصر شايفة اني ماليش مستقبل... ده بس عشان أنا دارسة صحافة فمعانديش اختيارات كتير. يا إما التلحيس يا إما أخبط راسي في الحيط! لحد دلوقتي بقالي سنة خبطاها في كل حيطان مصر!

سمعت بقى الاغنية دي! افتكرت حاجات غريبة مش هحكيها المرة دي انما افتكرت أد ايه أنا في يوم من الأيام  كنت متحمسة لمصر... حسيت أد ايه المفروض منسبهاش عشان هو ده الهما عايزينه أصلاً! اننا نفقد الأمل و نفتكر إن هو ده أخرنا و اننا لازم نستسلم للأمر الواقع! انما لأ معلش أنا مش هيئس! في ناس كتير ماتت عشان أنا أعيش حرة صح؟ المصري كان دائماً معروف بكرامته صح؟ لو التغيير مجاش النهاردة هيجي بكرا و أنا مش هقبل إن أولادي يعيشوه مدلدلين راسهم لحد! اه أنا هسافر بس إنشاءالله هرجع و لما أرجع حاعمل كل حاجة في ايدي اني أثبت إن كلام جدو الله يرحمو كان غلط لما قالي "الي انتو عايشين فيها دي مش مصر... مصر انتهت من زمان" 

لأ دي مصر، و هتفضل غصب عن بوزهم مصر و و مصر بتكون مصر بشعبها و اللي عايز يمشي يبقى حمار كبير عشان قريب أوي البلد هترجع لناسها و إللي هيمشي هايفوتو كتير و هو الخسران!

أنا قاعدة! دي بلدي أنا!



No comments:

Post a Comment